news-details

بدأت بعثة قطرية دولية، بمرافقة فريق أمريكي، عملية بحث دقيقة في شمال سوريا، تهدف للعثور على رفات رهائن امريكيين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية منذ عقد من الزمان. وأكد مصدران مطلعان أن البعثة، التي تحمل سجلاً في مهام إنقاذ دولية في المغرب وتركيا، شرعت في مهمتها هذا الأسبوع في مناطق كانت معقلاً رئيسياً للتنظيم، منها بلدة دابق الشهيرة، حيث أعدم عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج عام 2014. وبحسب المعلومات الأولية، عُثر حتى الآن على رفات ثلاثة أشخاص، فيما لم تُحدَّد هوياتهم بعد. ويأمل الفريق أن يكون من بينهم كاسيج، الذي أُعلن عن مقتله في واحدة من أكثر مقاطع الفيديو التي نشرها التنظيم رعباً. وتأتي هذه المهمة الحساسة في وقت سياسي لافت، حيث يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة قطر والسعودية والإمارات، وسط سعي متزايد من حلفاء الدوحة في سوريا لتخفيف قبضة العقوبات الأمريكية. ومن بين الرهائن الذين قتلهم التنظيم أيضاً الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذان تأكد مقتلهما عام 2014، إضافة إلى عاملة الإغاثة كايلا مولر، التي تعرضت لاعتداءات بشعة قبل وفاتها المؤكدة في 2015. وفي تعليق مؤثر، قالت ديان فولي، والدة الصحفي جيمس فولي: "نحن ممتنون لكل من يخاطر بحياته في هذه الظروف سعياً للعثور على رفات جيم والآخرين، إن عملهم يعيد لنا الأمل". ولا تزال تفاصيل المهمة القطرية محاطة بالغموض، وسط صمت رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية، وترقب من عائلات الرهائن الآخرين.



التعليقات

اضافة تعليق